التأثير المجتمعى للمتحف القومى للحضارة المصرية

المؤلف

مدرس، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة 6 أكتوبر

المستخلص

يُعد المتحف القومي للحضارة المصرية NMECهو الأول من نوعه في مصر والعالم العربي. وهو يقدم مجموعة كاملة من ثراء وتنوع الحضارة المصرية عبر جميع العصور التي بدأت من عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا.  المتحف القومي للحضارة المصرية NMEC له دورا مهما في المجتمع، حيث أصبح NMEC مكانا للثقافة والعلوم، حيث تم تنظيم الأنشطة الثقافية لتلبية احتياجات المجتمع المحلى، ويضم المتحف مجموعة من المومياوات الملكية، والتي يتم عرضها بشكل جديد باستخدام أحدث التقنيات الحديثة في القرن الواحد والعشرون، وهذه المومياوات الملكية ذات عنصر مهم جدا لجذب الزائرين الذين يأتون إلى المتحف لمشاهدتها والتعرف على أسرار التحنيط في مصر القديمة، والتي تعتبر مصدر جذب سياحي للزائرين من جميع أنحاء العالم. نظم NMEC العديد من ورش العمل عن أقدم الحرف والصناعات فى مصر القديمة.   علاوة عن ذلك، يقدم المتحف خدمات ثقافية وترفيهية، وقسم تعليمي، ومختبرات ترميم، ومركز للحفظ، ومركز أبحاث، وبذلك أصبح NMEC مركز ثقافي لرفع الوعي بدور مصر. تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على دور المتحف واهميته في المجتمع، وسوف تتطرق الدراسة إلى التعرف على تقنيات العرض الحديثة المستخدمة للمومياوات الملكية، وسوف تناقش الدراسة أيضا الخدمات التي يقدمها المتحف القومي للحضارة المصرية للزائرين.

الكلمات الرئيسية