دور الرفاهية المهنية في تعزيز دافعية الموظفين وإبداعهم وسمعة المنظمة في السياحة والضيافة

المؤلفون

1 مدرس، معاهد بدر العليا للعلوم والتكنولوجيا المعهد العالي للسياحة والفنادق

2 مدرس، قسم إدارة الضيافة، المعهد العالي للسياحة والفنادق، مدينة بدر، القاهرة

3 مدرس، قسم الدراسات السياحية، المعهد العالي للسياحة والفنادق كينج مريوط، الإسكندرية

المستخلص

يؤثر أداء الموظفين بشكل مباشر على جودة الخدمة، ورضا العملاء، وسمعة المؤسسات في قطاع السياحة والفنادق الذي يشهد منافسة شرسة ويركز على العملاء. ويعتمد تعزيز مشاركة الموظفين وحماسهم وإبداعهم - وهي أمور أساسية لتقديم تجارب مميزة للزوار وتشجيع الابتكار - بشكل كبير على الرفاهية الوظيفية. تبحث هذه الدراسة في دور الرفاهية المهنية في تعزيز دافعية الموظفين وإبداعهم، وكيف تؤثر هذه العوامل مجتمعةً على سمعة المؤسسات وجاذبيتها في قطاع السياحة والضيافة.
واستنادًا إلى عينة مكونة من 397 موظفاً من مختلف المناصب الوظيفية ومستويات الخبرة في قطاعي السياحة والضيافة، استخدمت الدراسة نموذج المعادلات الهيكلية الجزئية للمربعات الصغرى (PLS-SEM) من خلال Warp PLS 8 لتقييم كل من نماذج القياس والنماذج الهيكلية. تكشف النتائج أن الرفاهية الوظيفية تؤثر بشكل كبير وإيجابي على كل من دافعية الموظفين وإبداعهم. علاوة على ذلك، يعمل كل من الدافع والإبداع كوسيط في العلاقة بين الرفاهية الوظيفية وسمعة المؤسسة وجاذبيتها. أظهر نموذج القياس اتساقاً داخلياً قوياً وصلاحية متقاربة وصلاحية تمييزية. وأكدت نتائج النموذج الهيكلي القوة التفسيرية والتنبؤية للنموذج، حيث تتراوح قيم R² من 0.237 إلى 0.544 وتشير قيم Q² إلى أهمية تنبؤية مقبولة إلى قوية. وتؤكد هذه النتائج على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز الرفاهية المهنية كوسيلة لتعزيز مشاركة الموظفين والحفاظ على صورة تنظيمية إيجابية في مشهد السياحة والضيافة التنافسي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية