قربان الكحل ودوره الرمزي في شعائر الخدمة المُقدسة

المؤلفون

1 دكتوراة الآثار المصرية القديمة، كلية الآداب جامعة كفرالشيخ.

2 باحثة ماجستير في الآثار المصرية القديمة، كلية الآداب جامعة كفرالشيخ.

المستخلص

تظهر قيمة الكحل الدينية من خلال تقديمه كقربان، فقد كان المصري القديم يقوم بالتقرب من المعبودات ومحاولة إرضائها بعدة طرق كإقامة الشعائر والصلوات وتقديم القرابين وغيرها، فكان الكحل من بين تلك القرابين المقدمة للمعبودات، وقُدم قربان الكحل من قبل المتوفى (ملوك، كهنة، أفراد) للمعبودات والعكس من قبل المعبودات والكهنة للمتوفي، ويرجع أهمية قربان الكحل الدينية أنه كان من التقديمات التطهيرية، حيث كان من الطقوس الأساسية التي تقام في الصباح، ولم ينحصر تقديم الكحل علي دوره التطهيري كأحد شعائر الخدمة اليومية، بل تم تقديمه كهدية جنائزية للمتوفى أيضا، يرجع ذلك لما له من أهمية دينيه في الفكر المصري القديم. ارتبط قربان الكحل ارتباطًا وثيقًا بالعديد من المعبودات، كما يرمز لعملية اكتمال الخلق فكل الموجودات خلقت من عين المعبودات، حيث يمثل اكتمال وسلامة العينين تعبيراً عن سلامة مصدر الخلق وهي عين المعبود. ان تقدمة قربان الكحل تعادل تقدمة wDAt، وارتبط الكحل ارتباطا وثيقا بالطقوس الجنائزية، حيث أنه يساعد المتوفى على البعث واستعادة الرؤية في العالم الآخر حتى يُكمل رحلته ويلتحق بحقول إيارو.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية