دراسة أثر أزمة كورونا على صناعة السياحة والضيافة وتجربة المقصد السياحى المصرى فى مواجهتها

المؤلفون

1 مدرس، قسم الدراسات السياحية، كلية السياحة والفنادق، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

2 مدرس، قسم إدارة الفنادق، كلية السياحة والفنادق، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

المستخلص

تٌعد صناعة السياحة والضيافة من أكبر الصناعات في العالم ونقطة إهتمام محورية للبلدان المتقدمة والنامية. حيث أنها مصدر أساسي للدخل. لقد أصبح من الضروري أن تحدد كل دولة مدى أولوية هذه الصناعة على بقية القطاعات الإقتصادية الأخرى. وستظل هذه الصناعه مصدرا للدخل. ودائماً ما تشكل عوامل داعمة للنمو الإقتصادي والعمود الفقري للعديد من الإقتصادات في جميع أنحاء العالم. ويعتمد قطاع السياحة أكثر من أي نشاط اقتصادي آخر على التأثير الاجتماعي والتفاعل بين الناس. لذا فإن إنتشار الأوبئة العالمية سيؤثر بشكل كبير عليها. ومع ظهور فيروس كورونا أصبحت تعد أحد القطاعات الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. ولذلك هدف هذا البحث إلى إستكشاف تأثير أزمة كورونا على صناعة السياحة والضيافة وتجربة الوجهة السياحية المصرية في مواجهتها. وقد تم إجراء أربعة عشر مقابلة شخصيه متعمقة مع الموظفين المسؤولين لتحليل وجهات نظرهم حول أزمة فيروس كورونا. وتشير نتائج هذا البحث إلى أن الموظفين بشكل عام لديهم وجهة نظر تجاه مواجهة هذه الأزمة. وتقدم نتائج هذه الدراسة للموظفين تجارب عملية للوجهه السياحية المصرية التي يمكن أن تساعد في التغلب على مثل هذه الأزمه، وتأثير أزمة فيروس كورونا على قطاع السياحة والضيافة، وغيرها من قضايا الأزمات التي تمت مناقشتها.

الكلمات الرئيسية