الاثار البيئية والاقتصادية لاستخدام السيارات الكهربائية بديلا عن الدواب في مدينة البتراء الاثرية

المؤلف

مدير دائرة التموين والتغذية، جامعة مؤتة

المستخلص

مدينة البتراء المدينة الوردية الأثرية بناها العرب الأنباط ، وشكّل القطاع السياحي 18% من إيرادات الناتج المحلي ، حيث كان لمدينة البتراء 82% من هذا الإيراد ،و دأبت وزارة السياحة بالتطوير المستمر للمواقع ألسياحية وكان لمدينة البتراء الحصة الأكبر في ذلك ، فعملت مؤخرا على إدخال خدمة السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة لتكون البديل التدريجي للدواب في نقل السياح داخل المدينة الوردية لعدة أسباب منها:روث وروائح ألدواب واستخدام الكهوف الأثرية كإسطبلات ، وعمليات النحت للأسطح التاريخية المرصوفة ، إضافة إلى المناداة المستمرة للمدافعين عن حقوق الحيوان بعدم استخدامها وتعذيبها ،و توفير الخدمة للأطفال وكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة.
فحيثما وجد التغيير وجدت المقاومة له، فيتولد الصراع ما بين أصحاب المصالح وبين متخذ القرار ، حيث أشار أصحاب الدواب بأن قرار الاستبدال لم يوفر سبل العيش لهم ،فجاءت هذه الدِّراسة لتبحث هذه المشكلة ، ألا وهي الأثر البيئي والاقتصادي جراء عملية الاستبدال ، و للإجابة عن أسئلة الدراسة المتعلقة بأسباب الاستبدال وهل نتج عنه آثار بيئية واقتصادية ،منطلقة من فرضية أنَّ عملية الاستبدال سيكون لها آثار بيئية ايجابية نحو المنطقة و آثار اقتصادية ذات جانب ايجابي للعاملين و أسرهم ، وتمَّ الاعتماد على منهج التحليل ألوصفي والمقابلة الشخصية للخروج بالنتائج ألمطلوبة ومن أهم النتائج التي توصلت إليها ألدراسة الأثر السلبي الاقتصادي على العاملين بنقل السياح بواسطة الدواب داخل المدينة الوردية جراء استخدام السيارات الكهربائية،وكان هناك تحسن في النتائج البيئية ولكن لم تحقق الهدف المنشود .

الكلمات الرئيسية