دور التسويق الرقمي في إستدامة القطاع السياحي والفندقي وخدماتهما تبعا لإختلاف الأجيال

المؤلفون

1 دكتوراة، قسم الدراسات السياحية، كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة.

2 استاذ مساعد بالمعهد العالي للسياحة والفنادق، إيجوث.

3 مدرس، قسم الدراسات السياحية، كلية السياحة والفنادق جامعة الأقصر.

4 مدرس، قسم إدارة الضيافة، المعهد العالى للسياحة والفنادق، كينج ماريوط.

المستخلص

لقد أصبح من الضروري على المؤسسات السياحية والفندقية الإندماج ضمن طرق حديثة من أجل الوصول الى تحقيق أقصى رضا ممكن للمستهلكين ولا يتأتى ذلك إلا بالإقتران بالتسويق الرقمي في ظل الرهنات الموجودة, ويُعبر عن مجموعة من التكتيكات التي تعمل على إكتشاف رغبات المستهلكين وتحقيقها بشكل يحقق رضاء الضيوف مما يساعد في تحقيق مبدأ الإستدامة للخدمات المقدمة ويساعد في إستمراريتها للأجيال القادمة, ويستمد هذ البحث أهميته من خلال تسليط الضوء علي أهمية الإنتقال من التسويق التقليدي للرقمي في صناعة السياحة والضيافة وكيفية تحقيق ذلك, ويهدف البحث إلى إبرازا الإطار الفكري للتسويق الرقمي والخدمات السياحية والفندقية, وتوضيح أهمية تطبيق الرقمنة التسويقية وتحقيقها لمبدأ الإستدامة للخدمات السياحية والفندقية المقدمة للمستهلكين( الضيوف).
وتم إعتماد المنهج الوصفي التحليلي من خلال الأساليب العلمية المتعارف عليها والمتبعة من خلال الدراسات المرجعية والميدانية, وشكلت الدراسة الميدانية مجموعة من الشركات السياحية وعدد من الفنادق فئة الخمس نجوم في الأقصر وأسوان .
وإخُتتم البحث بمجموعة من الإستنتاجات النظرية والتي أكدت علي إعتبار التسويق الرقمي من الأساليب الحديثة والضرورية لدعم الابتكاروتحقيق مبدأ الإستدامة للخدمات المقدمة.
وجاءت أهم التوصيات حول ضرورة ايلاء التسويق الرقمي إهتمام أكبر من قبل المؤسسات السياحية والفندقية, بإعتباره عنصراً هاماً وبارزاً في عملياتها التسويقية, إضافةً إلي ضرورة تركيز وتمحور التسويق الرقمي حول الضيف, والعمل علي زيادة الوعي بشأن دوره في إستدامة خدمات السياحة والضيافة.

الكلمات الدالة: التسويق التقليدي, التسويق الرقمي, القطاع السياحي والفندقي, إستدامة القطاع السياحي والفندقي, خدمات السياحية والضيافة.

الكلمات الرئيسية