المواقع القبطية الأثرية المنحوتة في الصخر بجبل أسيوط الغربي في مصر الأهمية الأثرية ، والدينية ، والإجتماعية لأديرة جبل درنكة ، و ريفا ، و الجنادلة

المؤلف

مدرس، قسم الإرشاد السياحي، المعهاد العالي للسياحة والفنادق، كينج مريوط

المستخلص

يحتوي الجبل الغربي لمحافظة أسيوط على عدد ضخم من المقابر المنحوتة في الصخر و المحاجر التي ترجع إلى العصور المصرية القديمة. وترجع الأهمية الأثرية لتلك المواقع إلى عصور تاريخية مختلفة حيث اتخذ الأقباط في العصور المسيحية الأولى من تلك المقابر القديمة والمغارات المنحوتة في الصخر ملاجئ للممارسة عقيدتهم بعيداً عن أعين الأباطرة الرومان. وفي وقت لاحق اعتبر النساك والرهبان تلك الكهوف القديمة أماكن بعيدة مناسبة لتعبدهم فسكنوها وعاشوا فيها في عزلة عن الحياة وملذاتها. ومع الوقت تحول العديد من تلك الأماكن إلى أديرة ذات قيمة تاريخية ، وأثرية، ودينية أيضاً.
وبذلك تحتوي أسيوط الآن على الكثيرمن الأديرة ذات الأهمية الأثرية والدينية ؛ لذلك سوف تقتصر هذه الدراسة على ثلاثة مواقع قبطية هامة بها أجزاء قديمة منحوتة في الصخر ذات قيمة تاريخية كبيرة وهي دير جبل درنكة ، دير ريفا، و دير الجنادلة.
ونظراً لمحدودية الدراسات والبحوث الأثرية القبطية بوجه عام ، فإن تلك الدراسة تهدف إلى تقديم مادة علمية مفيدة لهذه المواقع القبطية الهامة من خلال تسليط الضوء على الوصف المعماري لتلك الأديرة من أجل الوصول إلى القيمة الأثرية والتاريخية والدينية للمواقع محل الدراسة.
وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لشرح هذه الأديرة معمارياً، وفنياً، وتاريخياً وعرض أهميتها في الماضي والحاضروارتباطها ببعض الممارسات الدينية والإجتماعية على مر العصور.

الكلمات الرئيسية