السیاحة الثقافیة والتراث السکندری - استراتیجیة تطویر العلاقات العامة فی المتاحف

المؤلف

المستخلص

تفتخر الإسکندریة بموروثها الثقافی ولید الحضارات التی تعاقبت علی أرضها، وتعکس ذاکرة هذا التراث من خلال المجموعات الغنیة المعروضة فی متاحف المدینة. إلا أن المتاحف السکندریة تواجه حالیاًعدة تحدیات، لیس فقط کمؤسسات ذات دور تراثی و ثقافی هام، وإنما کأداة فعالة إجتماعیاً و إقتصادیاً مما یحقق التنمیة المتوازنة للمجتمع و ینعش قطاع السیاحة الثقافیة. هذا النمط السیاحی المتمیز وماله من اّثار إیجابیة فی إدارة وحفظ التراث السکندری یعدوسیلة فعالة لتعزیز التنمیة الشاملة لیس فقط للمتاحف بل للمجتمع المحلی ککلبفضل عوائده الإقتصادیة.فی ظل المتطلبات الحدیثة لسوق السیاحة الثقافیة کان لابد من التنویه علی ضرورة النظر إلی المتحف ککیان حی ومتطور، له هویته الخاصة ولیس کمجرد مکان أصم لعرض کنوز الإسکندریة. إستدامة المتحف تکمن فی تطوره المستمر من خلال تفاعله المتجدد مع بیئته و جمهوره. ومن هذا المنطلق تُشیر الدراسة إلی أهمیةإعادة صیاغة السیاسات المتحفیة لتتناسب مع المتطلبات المتجددة، لتتضمن إستراتیجیة خاصة للعلاقات العامة کوسیلة لإعادة هیکلة الأنشطة و المهام المتحفیة من خلال تطویر أوخلق قسم خاص یضمن فعالیة الدور المتحفی من خلال أعین زائریه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية