رؤية جديدة للمراسلات التدوينية في مصر المملوکية "القصص نموذجًا" (648- 923هـ /1250-1517م)

المستخلص

منذ النشأة الأولي للحضارة الإسلامية؛ احتفظ العقل الجمعي بممارساته التقليدية وإن اختلفت الأداة، ففي تاريخنا المعاصر نرى تنوع في کافة المراسلات التدوينية اعتمدت على مدى التطور الحادث في فکر البشرية، استطاعت أن تستنسخ کافة العوائد الأولى ومنها تلک الوسائط مثل: الصحائف، والرسائل، والقصص التي رکزت الدراسة عليها لمحاولة استنطاقها بما تشتمل عليه من: ممارسات للعمل السياسي، وملامح للتواصل والتشارک الجمعي، المنطلق من قواعد التداول الثقافي داخل فضاء الحضارة المصرية في العصر المملوکي.
وتتمحور الدراسة الحالية حول تلک الحقبة التاريخية، والتي تبدأ بالتعريف اللغوي والاصطلاحي للقصص، ثم البداية التاريخية لاستخدام القصص في مصر الإسلامية حتى قيام حتى قيام الدولة المملوکية التي صار استخدام القصص فيها جزءًا أساسيًا في کثير من مناحيها، فکانت لها أثرًا لتوثيق الواقع الطبقي للمجتمع المملوکي، مع تلبية لرغبات واحتياجات تلک الطبقات المختلفة، کما وثقت لنا بعض أسباب التمردات والانتفاضات الشعبية، وأکدت على مشارکتها في شؤون الحکم والإدارة، کما أشارت الدراسة أيضًا إلى کيفية حرکة القصص بين الخاصة، مع تقديم صورة واضحة عن الشکل العام لها، ومکان وکيفية عرضها على من يتولى مسؤولية النظر فيها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية