طرق التشخيص و العلاج فى الحضارة الاسلامية

Document Type : Original Research

Author

37 Elfath street Fleming 902

Abstract

کان الطب فى الجاهلية طباً بدائياً،اقتصرعلى التعاويذ المتوارثة وعلى الکى بالنار واسئصال الأطراف الفاسدة،والتداوى بالعسل أومنقوع بعض الأعشاب النباتية،و اللجوء إلى بعض التعاويذ والتمائم على أيدى الکهان والعرافين،وبعد الفتوحات الإسلامية فى الشرق والغرب اهتم العرب بأعمال الأطباء الإغريق والرومان القدماء، أمثال أبقراط وجالينوس و ديسقوريدس.
ومع بداية العصر العباسى تطورالأمر بعدما بدأ العرب فى نقل العلوم الطبية من مصادرها اليونانية المباشرة وترجمتها على أيدى الأطباء الذين کانوا يجيدون اليويانية کالطبيب بختيشوع وحنين بن إسحاق،خاصة عندما وجدوا الدعم والتشجيع من خلفاء الدولة العباسية، فتفرغوا تماماً لترجمة الکتب العلمية، ودرسوها ،واتجهوا نحو البحث العلمى فى مجال الطب وکانت هذه تلک نقطة انطلاق العمليات الإبداعية و الابتکارات الواعدة في شتى ميادين العلم والمعرفة ، فبدأ التصحيح والتهذيب في تلک المورثات ، ثم کانت الإضافات الرائعة و العطاءات الخيرة التي اثبت البحث في تاريخ العلوم فضلها على الإنسانية جمعاء .
تتناول المقالة أساليب تشخيص الأمراض و طرق علاجها في الحضارة الإسلامية کالفصد والحجامة و القطع والکى و الجراحة و العلق، والبط ، والأدوية و الأغذية و العلاج الطبيعى عن طريق التدليک و الرياضة و الحمامات بالمياة المعدنية و الساخنة بالأضافة إلى بعض العوامل التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية للمريض کالعامل النفسى والموسيقى و الألوان بالأضافة الى بعض الوصفات التي ذکرت في الطب النبوى والتي اثبت الطب الحديث مدى فاعليتها في الشفاء من الأمراض أو أکساب الجسم المناعة اللازمة لمقاومة الأمراض بالأضافة إلى بعض العادات و التقاليد المورثة وثبت صحة بعضها وتناول البحث الطب الروحانى وهى زيارة أولياء الصالحين بهدف التبرک والأستشفاء من بعض الأمراض التي عجز الأطباء عن علاجها

Keywords

Main Subjects